0 تصويتات
419 مشاهدات
في تصنيف معلومات دراسية بواسطة

اذا كنت بحثت كثيرا عن سؤال :ماحکم النظر الی امرأة؟  فلا تنزعج فنحن موقع (سؤالك) نقدم لك الجواب الصحيح الذي تبحث عنه من خلال موقعنا الذي قد يساعدك دائما فى العثور على الاجابه المثاليه للسؤال الذي تبحث عنه

فنحن  موقع (سؤالك) قمنا ببذل جهد كبير حتى نستطيع ان نقدم لك الاجابه الصحيحه والمميزه

ماحکم النظر الی امرأة

الاجابه الصحيحه هي :-

أمرَ الله تعالى الرجالَ بغضِّ البصر عن المحرَّمات التي لا يحل لهم النظر إليها ، ومن المحرَّمات عليهم : النظر إلى النساء الأجنبيات ، كما أمر النساءَ بالأمر نفسِه أن يغضضن أبصارهن عما حرَّم الله تعالى ، ومن المحرَّم عليهن : النظر إلى الرجال الأجانب ، قال الله تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) النور / 30 ، 31 .
وقد أبيح النظر إلى المرأة الأجنبية للحاجة ، ومنه النظر إليها في البيع والشهادة والتطبب والخِطبة ، وأما نظر الشهوة : فهو محرَّم بالاتفاق .
وانظر الحالات التي يجوز فيها النظر إلى المرأة الأجنبية في جواب السؤال رقم ( 2198 ) .
والأخ السائل لم يذكر حاجته في النظر إلى المحجبات في بلدته ، فإذا كان يريد ما ذكرناه من الحاجات التي تبيح النظر : فلا بأس به ، على أن يكون النظر على قدر الحاجة ولا يتجاوز ذلك ؛ لأن الأصل هو غض البصر كما سبق ذِكره في الآيات السابقة .

وإذا كان يريد أن ينظر إليهن لمجرد أنه يتحدث معهن من غير وجود ما ذكرناه من حاجات أو ما يشبهها : فالظاهر أنه يؤمر ـ أيضا ـ بغض بصره عمن تحدثه . لا سيما مع صغر السن ، وعدم أمن الفتنة ، بل انتشارها وانتشار أسبابها .

وانظر جواب السؤال رقم ( 114196 ) ففيه مزيد بيان ، ومما قلناه فيه :
أما المرأة المحجبة التي كشفت وجهها فقط : فهذه - رغم أنها خالفت الحكم الشرعي الراجح المقتضي لوجوب تغطية وجه المرأة – إلا أن قيام الحاجة إلى تعامل الرجال معها : من بيع ، وشراء ، ومساعدة ، وتعليم ، وعلاج ، وشهادة ، وخطبة ، ونحو ذلك ، يقتضي جواز النظر بقدر الحاجة إلى وجهها ، بشرط ألا تصحبه شهوة ، ولا تُخشى منه الفتنة ... .
انتهى

والله أعلم

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

ماحکم النظر الی امرأة

الاجابه الصحيحه هي :-

أمرَ الله تعالى الرجالَ بغضِّ البصر عن المحرَّمات التي لا يحل لهم النظر إليها ، ومن المحرَّمات عليهم : النظر إلى النساء الأجنبيات ، كما أمر النساءَ بالأمر نفسِه أن يغضضن أبصارهن عما حرَّم الله تعالى ، ومن المحرَّم عليهن : النظر إلى الرجال الأجانب ، قال الله تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) النور / 30 ، 31 .
وقد أبيح النظر إلى المرأة الأجنبية للحاجة ، ومنه النظر إليها في البيع والشهادة والتطبب والخِطبة ، وأما نظر الشهوة : فهو محرَّم بالاتفاق .
وانظر الحالات التي يجوز فيها النظر إلى المرأة الأجنبية في جواب السؤال رقم ( 2198 ) .
والأخ السائل لم يذكر حاجته في النظر إلى المحجبات في بلدته ، فإذا كان يريد ما ذكرناه من الحاجات التي تبيح النظر : فلا بأس به ، على أن يكون النظر على قدر الحاجة ولا يتجاوز ذلك ؛ لأن الأصل هو غض البصر كما سبق ذِكره في الآيات السابقة .

وإذا كان يريد أن ينظر إليهن لمجرد أنه يتحدث معهن من غير وجود ما ذكرناه من حاجات أو ما يشبهها : فالظاهر أنه يؤمر ـ أيضا ـ بغض بصره عمن تحدثه . لا سيما مع صغر السن ، وعدم أمن الفتنة ، بل انتشارها وانتشار أسبابها .

وانظر جواب السؤال رقم ( 114196 ) ففيه مزيد بيان ، ومما قلناه فيه :
أما المرأة المحجبة التي كشفت وجهها فقط : فهذه - رغم أنها خالفت الحكم الشرعي الراجح المقتضي لوجوب تغطية وجه المرأة – إلا أن قيام الحاجة إلى تعامل الرجال معها : من بيع ، وشراء ، ومساعدة ، وتعليم ، وعلاج ، وشهادة ، وخطبة ، ونحو ذلك ، يقتضي جواز النظر بقدر الحاجة إلى وجهها ، بشرط ألا تصحبه شهوة ، ولا تُخشى منه الفتنة ... .
انتهى

والله أعلم

مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
0 إجابة 50 مشاهدات
سُئل يناير 12، 2020 بواسطة مجهول
...