تُعتبر ليختنشتاين أغنى دول العالم، وتُحقق عملية تصنيع وبيع الطوابع البريدية ربع دخل الإمارة، بسبب ارتفاع كلفة هذه الطوابع، بالتزامن مع عدد السكان المُنخفض، مع العلم أنّ السياحة هي أكبر المصادر الاقتصادية في الإمارة، إذ إنّ موقع ليختنشتاين في جبال الألب، وهي الدولة الوحيدة التي تقع بالكامل في هذه الجبال، يجذب ملايين السياح سنوياً، بالإضافة إلى وجود العديد من المتاحف المحلية، التي تستقطب الزوار، وأشهرها متحف البريد، كما تملك ليختنشتاين إحدى أكبر شركات تصنيع الأسنان الاصطناعية حول العالم، بالإضافة إلى صناعة الإلكترونيات، والصناعة المعدنية، وإنتاج السيراميك، وأجزاء محرّكات السيارات وغيرها.