شبه النبي الجليس الصالح بحامل المسك وضح وجه الشبه، يعتبر الصديق الصالح أو الجليس الصالح من النعم التي أنعمها الله تعالى على المسلم، حيث يذكر صديقه بالخير في كل وقتٍ وحين، ويرشده إلى الطريق الحق والصواب، ويعينه على الطاعة والعبادة الخالصة للهِ تعالى، وقد وضح لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض الصفات التي يجب علينا اتباعها واختيارها في الصديق الذي نريد أن نصاحبه وذلك وفقاً للأخلاق الحميدة الحسنة، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض الاحاديث النبوية التي تتحدث عن الجليس الصالح أو الصاحب الصالح ومنها ما جاء في حديث النبي : ( إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة ) .
وضح وجه الشبه في حديث النبي الجليس الصالح بحامل المسك
هنالك العديد من الضوابط والشروط التي يجب على كل مسلم أن يتبعها من اجل اختيار صديقه، حيث يعتبر الصديق هو الساحب الذي يقوم على سحب صديقه إلى الجنة أو النار، حيث يراعي الشخص عند اختياره لمن يصاحبه أن يكون صالحاً تقياً وفياً أميناً ينصحه ويرشده نحو الطريق الصحيح في الدنيا والاخرة ويذكره في طاعة الله تعالى، فقد ورد في حديث النبي عن الجليس الصالح والذي يحمل المسك الذي تخرج منه ريحاً طيبة .