خبر صحفي عن التعليم عن بعد، بعد ما وصل ايه العالم بسبب وباء فيروس كورونا ( كوفيد 19) انتشر التعليم الالكتروني في معظم الدول حول العالم، فأصبحت الاخبار الصحفية حول ما يدور عن التعليم عن بعد من الأمور التي تشغل عددا منهم في الآونة الأخيرة، فهي تعتبر من وسيلة من وسائل الاعلام المهمة التي تعمل على متابعة الاحداث وتطورها لذلك يجب على الشخص الذي يكتب الخبر الصحفي أن يكون ملما بالقواعد والأساسيات التي تجعل الكتابة عن موضوع أو نموذج تقرير مثيراً للانتباه
خبر صحفي عن التعليم عن بعد
العنوان: في ظل جائحة كورونا كيف كان آثر التعليم عن بعد في المنظومة التعليمية ؟
استيقظ العالم على واحدة من الأكثر الأمراض فتكا بالأرواح والأوسع انتشار "كوفيد 19 " أو ما يعرف بفيروس كورونا، الأمر الذي جعل الدول تتسابق للحصول على العلاج لهذا الفيروس او حتى التقليل من الآثار السلبية المرافقة له، فبعض الحكومات لجأت الى اعتماد بعض الطرق والوسائل لتقليل من عدد الإصابات أو التخفيف من حدة انتشاره، ومنها هذه الاجراءات تكثيف حمالات التوعية بين االمواطنين والحظر في المناطق الموبئة، ولكان لقطاع التعليم آثر من هذه الجائحة ؟ فكيف سعت الحكومات الى حفظ المنظومة التعليمية والبقاء على استمرارها؟
في الواقع كان الخيار الأفضل هو اللجوء الى التعليم عند بعد وبث الدروس والنشاطات التعليمية من خلال منصات التعليم وتعزيز دور التكامل والتوافق بين كل من المدارس والأسر من أجل استمرار العملية التعليمية وإعداد جيل قادر على مواجهة المشكلات، فلعبت المدراس الدور الأكبر والفعال في الدعم والتفسير والتوضيح للطلبة وتنمية المعار والمهارات اللازمة لكل مرحلة من مراحل الدراسة، وأكدت الوزارة عن أهمية التعاون والتناسق بين كل من الهيئة التدريسية وأولياء الامور لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية واستمرار المنظومة التعليمية الى حين انتهاء الأزمة والعودة التدريجية الى التعليم الوجاهي
كما وشددت الوزارة على اهمية بث التوعية والارشاد بين الطلبة بالوضع الراهن والأوضاع المستجدة والتنبيه الى أهمية العناية والحفاظ على كافة أساليب الوقاية والحماية من فيروس كورونا ومسببات الأمراض، ووضعت على الأسر وأولياء الأمور مسؤولية الرقابة والمتابعة والاشراف على الطلبة من خلال تلقيه الدورس من خلال منصات التعليم الافتراضيية المنشأة لغرض التعليم عن بعد، مع الاخذ بعين الاعتبار أن الجائحة وضعت الأسر وأولياء الأمور تحت مسؤوليات ذات من اعبائهم المادية والاجتماعية، فكل فرد مطالب بالتعاون والتكافل وبث الروح الايجابية في نفوس الطلاب والأبناء
وقد لوحظ استياء بعض الآباء والأهالي وخاصة الام العاملة لعدم توفر الوقت الكافي لديها للمتابعة والاشراف على أبنائها أثناء التعلم عن بعد، كما تأثرت كل من الحالة المادية والاجتماعية لديهم بحيث أن الإمكانيات المادية تتفاوت من أسرة الى آخرى، ولقد اقترب العالم عن نهاية عام 2020 ومازالت جائحة كورونا تمتد في الانتشار وما زالت المجالات المختلفة ومن ضمنها مجال التعليم يعاني من تبعاتها وسلبياتها ويعمل على مجاراتها بأفضل الطرق وأقل السلبيات ويبقى السؤال متى ستنتهي هذه الجائحة ؟