استدل من الآيات على ما يأتي تبشير عيسى عليه السلام برسولنا محمد صلّ الله عليه وسلم، بعث الله الرسل والأنبياء مبشرين ومنذرين، ولان الانسان مخير بين اتباع طريق التوحيد ومنهج الرسل والدين الحنيف، وبين اتباع طريق المعاصي وما يوسوس له الشيطان من ذنوب ومعاصي، فكانت دعوة الرسل لتوحيد الله من خلال الاستدلال والتفكير في خلق الله للكون والسماوات والأرض واستشعار عظمة الله وقدرته، وحثهم على الايمان بوجود الله ووحدانيته وحقيقة البعث والحساب يوم القيامة، فبعث سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم الى الناس كافة
استدل من الآيات على ما يأتي تبشير عيسى عليه السلام برسولنا محمد صلّ الله عليه وسلم
لقد بشر الانبياء السابقين بقدوم خام الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم وقال " أنا دعوة ابراهيم وعيسى" ، فهو النبي الاخير الذي لا رسول بعده، والذي بعث الى الناس كافة وأنزل الله سبحانه وتعالى معه المعجزة الخالدة الى يوم الدين وهي القرآن الكريم الصالح لكل زمان ومكان.