ما فرطنا في الكتاب من شيء دليل على، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وسخر له ما في الارض لخدمته وتأدية واجبه وغايته وهي عبادة الله تعالى وإعمار الارض، وارسل رسلاً إلى أقوامٍ عدة يدعونهم إلى عبادته تعالى والإمتثال لأمره، ومن الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى إلى قوم قريش هو سيدنا ونبينا وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم حيث أنزل عليه القرآن الكريم الذي هو بمثابة دليل ومهجزة إلاهية عظيمة تقوم على توضيح وسرد القصص والمعاني والاحداث التي انقضت في العصور القديمة، حيث جاء هذا القرآن موضحاً العديد من الاشياء والأمور المبهمة .
وضح الدليل " ما فرطنا في الكتاب من شيء " :
قام مفسرو الآيات القرآن الكريم من توضيح الكثير من المعاني والأشياء المجهولة التي بحث الكثير من الاشخاص عن تفسير وتوضيح لها، حيث جاء القرآن الكريم موضحاً لها وهو أحد مصادر الشريعة الإسلامية والتي يعمل بها المسلم في مناحي حياته وهو بمثابة الدستور الإلهي.