علل تحريم الجزع والتسخط عند الوقوع في المصيبة، لا شك بأن المصيبة هي كل سوء يصيب الانسان أو أي أحد من الاقرباء، وحيثُ يشعر من تعرض للمصيبة أن الحياة على وشك الانتهاء والخسارة الشخص الذي تعرضت له المصيبة، ومع هذا الامر يجب على المسلم الذي وقعت به المصيبة أن يسلم ويفوض أمره إلى الله تعالى، وعبادته والدعاء له سبحانه عزوجل، وأن لا سقوم بالجزع والتسخط عن الوقوع في المصيبة لأن هذا الفعل قد يفقد الاجر الذي ناله من الله تعالي.