استخرج فائدة من قوله تعالى إني أعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا، بعد ان تخفت مريم عليها السلام وابتعدت عن أعين الناس وحال العباد وجعل الله تعالى من دونها حجاب من أجل أن لا يراها أحد، وذلك أدعى للإخلاص، وقد تبينت قدرة الله تعالى في تمكن جبريل عليه السلام من النزول على سيدتنا مريم بصورة غير الله خلقه الله بها، وتدل هذه الآية على ضرورة الاستعاذة بالله تعالى واللجوء إليه دون غيره لدفع البلاء الذي لا يقدر على دفعه إلا الله تعالى.