كان الصحابة رضي الله عنهم يطيعون الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمرهم به ومن ذلك ،الصحابة هم من عاشوا قصص الأنبياء والمرسلين وكان لهم المواقف العظيمة مع الأنبياء حيث كان أثر وجودهم رباط المجتمعات في نشر الفضائل بين جميع البشر ، وليس تجميعها في شخص واحد وبذلك يكون كل إنسان محتاجا لغيره مهما كانت ظروفه كما وحاجات الإنسان فيها تطوع وحاجات اضطرار ولابد أن يجتمع هؤلاء ويقسموا على هذه المهمة بينهم فكل إنسان لديه حاجاته الضرورية حيث أنه من الواجب علينا وفق ما أنزل في القرآن الكريم وسنة النبي أن يكون الإتباع طريق الأنبياء والصحابة الكرام لإصلاح أفراد المجتمعات .