+1 vote
53 views
in معلومات عامة by

هل ليلة القدر في الليالي الوترية فقط، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه، يسرنا اليوم أن نتواصل وإياكم لنتعرف معكم حول أفضل ليلة مقدسة ومميزة عند الله تعالى بفضلها وبعظمتها ألا وهي ليلة القدر، ليلة القدر ليلة مميزة فهي ليلة خير من ألف شهر، ليلة القدر هي أحد ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، جاء ذكرها في القرآن الكريم و‌سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلة القدر ليلة مميزة ولها أفضال كثيرة فالله سبحانه وتعالى بين عظمتها من خلال الأعمال التي يجب علينا القيام بها، والسؤال المتداول على محركات البحث حول ليلة القدر هل هي في الليالي الوترية فقط، هنا في السطور المقبلة سوف نتعرف معاً على الإجابة الصحيحة

ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان وهناك أدعية خاصة ومعروفة يدعو بها المسلم لربه تعالى وللتقرب إلى الله بنية خالصة وأمال يقوم بها المسلم للتقرب من الله تعالى ونيل رضاه ومغفرته، والسؤال المطروح يتساءل حوله الكثير من الأشخاص هل ليلة القدر في الليالي الوترية فقط.

هل ليلة القدر في الليالي الوترية فقط

السؤال: هل ليلة القدر في الليالي الوترية فقط

الإجابة هي: من المعروف لدى العامة أن ليلة القد تكون في الليالي الوترية، لكن ما يغيب عن أذهانكم أنها قد تكون في الليالي الزوجية.

فقد وردت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحري ليلة القدر على ثلاثة أوجه، 

الوجه الأول: الحث على التماسها في الليالي الفردية من العشر الأواخر، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُلْتَمِسًا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَلْيَلْتَمِسْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وِتْراً"، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: "وَإِنِّي أُريْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ".

والوجه الثاني من الأحاديث النبوية الشريفة يحث على تحري ليلة القدر في الليالي الزوجية، كالذي ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان"، وهذا الحديث يحتمل أن تكون هذه الليلة زوجية أو فردية.

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، أَوْ خَامِسَةٍ تَبْقَى، أَوْ سَابِعَةٍ تَبْقَى"، ومعنى هذا أن ليلة القدر قد تكون في الليالي الفردية أو الزوجية على السواء، لأن الشهر قد يصل إلى ثلاثين أو ينقص إلى تسع وعشرين.

أما الوجه الثالث من الأحاديث الشريفة فقد دلَّ على الجمع بين الأمرين، وهو تحري ليلة القدر في جميع ليالي العشر الأواخر، كقوله صلى الله عليه وسلم: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ"، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ أَيْقَظَنِي بَعْضُ أَهْلِي فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ".

1 Answer

0 votes
by
 
Best answer

الإجابة هي: من المعروف لدى العامة أن ليلة القد تكون في الليالي الوترية، لكن ما يغيب عن أذهانكم أنها قد تكون في الليالي الزوجية.

فقد وردت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحري ليلة القدر على ثلاثة أوجه،

الوجه الأول: الحث على التماسها في الليالي الفردية من العشر الأواخر، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُلْتَمِسًا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَلْيَلْتَمِسْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وِتْراً"، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: "وَإِنِّي أُريْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ".

والوجه الثاني من الأحاديث النبوية الشريفة يحث على تحري ليلة القدر في الليالي الزوجية، كالذي ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان"، وهذا الحديث يحتمل أن تكون هذه الليلة زوجية أو فردية.

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، أَوْ خَامِسَةٍ تَبْقَى، أَوْ سَابِعَةٍ تَبْقَى"، ومعنى هذا أن ليلة القدر قد تكون في الليالي الفردية أو الزوجية على السواء، لأن الشهر قد يصل إلى ثلاثين أو ينقص إلى تسع وعشرين.

أما الوجه الثالث من الأحاديث الشريفة فقد دلَّ على الجمع بين الأمرين، وهو تحري ليلة القدر في جميع ليالي العشر الأواخر، كقوله صلى الله عليه وسلم: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ"، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ أَيْقَظَنِي بَعْضُ أَهْلِي فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ".

مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...