الألفة والمحبة والإخاء ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق، تعتبر العلاقات الإنسانية في المجتمعات من الأمور التي تساهم بشكل كبير وهام في بنائها، وهناك دعامات تعمل على ترسيخ هذه العلاقات في الاعماق كي تعمل على المحافظة على تقوية العلاقات الاجتماعية، ويعتبر ركن المحبة والالفة من اهم الاركان التي تعمل على ترسيخ أواصر الأخوة والصداقة بين افراد المجتمع الواحد، لما في هذا الركن من ود ونقاء في التعامل مع الافكار، ولا بد للعيون ان تترجم ما ينبع من القلب من محبة، كما للكلمات التعبير عنها، كما تعبر عنها الطريقة التي يتعامل فيها الشخص مع الاخرين، وجدير بالذكر هنا أن المحبة غير مقتصرة على العشاق فقط، انما هي عامة لكل الناس، فيحتاج الطفل لها في تربيته، كما يجتاجها الكبير من اولاده، ولا بد ان يتمتع كل فرد على هذه الحياة بالحب كي يراها اجمل وانقى، ومما لا شك فيه ان الحب يؤدي الى قيم أخلاقية اخرى في العلاقات الاجتماعية، وفي سياق ما سبق فإننا نتقدم لكم متابعينا الكرام عبر هذه المقالة والتي نطرحها لكم عبر موقع سؤالك، أحد أهم الاسئلة التي يتم البحث عن الإجابة الصحيحة له وهو سؤال "الألفة والمحبة والإخاء ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق" حيث يسرنا فريق عمل الموقع ان نوضح لكم متابعينا الكرام الحل الصحيح له، والمتمثل في الجزء القادم من مقالتنا.
الالفة والمحبة والإخاء ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق
هناك تعاليم وضعها الدين الاسلامي وجاء بها، حيث انه دين يعمل في رسالته على نشر الاخلاق وتعليمها للناس، وهي الرسالة التي بعث بها الله عز وجل نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث انه دعا صلى الله عليه وسلم إلى مكارم الاخلاق والتواضع وعمل على نشر الامن والسلام في هذه الارض، كما نشر مبدأ التهادي وإكرام الضيف والكثير من الصفات الجالبة للسعادة والراحة، والان نتطرق وإياكم متابعينا الكرام الى حل سؤال "الالفة والمحبة والاخاء ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق" والذي يكون على النحو الآتي:
- التعارف ومعشرة الناس.
- حسن الخلق والتهادي.
- التواضع وعدم الغرور والتكبر.
- زيارة المريض.
- السعي للاصلاح بين الناس.
- الكلام الطيب واللين.