كل لهو عن سبيل الله فهو، لو أردنا معرفة حكم الإسلام فيما يتعلق بما يتعلق بالملهيات عن سبيل الله هل هو محرّم أم مكروه أو مباح . علينا أن نتطرق أولا للحديث حول القصد من اللهو ، فهو يندرج تحت مفهومه كل أمر يفعله الإنسان يبعده عن الله عزوجل ويشغله عن طاعته يعمل على تمزيق أواصر الصلة بين العبد وربه، ويعد من الأمور التي تفسد على الإنسان حياته وتعرضه لظلم نفسه، فكل فعل لهو يعمله الإنسان جراء إغواء الشيطان له، يؤثر بشكل سلبي على قلب الإنسان المسلم وسلوكيات حياته وعلاقته بالله عزوجل ، ولهذا سنبين لكم حكم كل لهو يضل عن سبيل الله فهو .
حكم اللهو الذي يضل عن سبيل الله
لو ذكرنا بعض من ملهيات الحياة،كالاستماع للأغاني و التلفظ بكلمات العصيان والكفر ومجادلة أهل الحق، لوجدنا أنها تشكل خطر كثير على حياة وقلب الإنسان، خصوصا عندما يعتاد قضاء أوقات طويلة في فعل هذه الملهيات الأمر الذي يجعله يبتعد عن ذكر الله عز وجل، لأنه منشغل دائما الانخداع بشهوات الدنيا لذلك كان لابد من تحريم كل ما يلهي عن طريق الحق.
الجواب: محرم