انشاء دار لسك النقود الاسلاميه وضربها باللغه العربيه في دمشق، دار لسك النقود مكان مخصص تسك فيه العملات المعدنية وبمعظم البلدان يكون للحكومة الحق بسك العملات المعدنية، ويعتقد بأن أول عملة في ليديا التركيا وكانت مصنوعة من الذهب والفضة ، ثم إنتشرت باليونان ومناطق البحر الأبيض المتوسط وبعدها بالصين و إنتشرت في كوريا واليابان بالقرن الرابع قبل الميلاد و إنتشر إستعمال العملات المعدنية بشكل تدريجي بمختلف أرجاء افريقيا وأسيا و أوروبا ومن خلال الأسطر القادمة سنتعرف عن صحة انشاء دار لسك النقود الاسلاميه وضربها باللغه العربيه في دمشق.
انشاء دار لسك النقود الاسلاميه وضربها باللغه العربيه في دمشق
العرب لم يكن لديهم نقوداً خاصة ببلادهم بالفترة ما قبل العهد الأموي، وبعهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وهو من أهم خلفاء الدولة الأموية ويذكر المؤرخين بأن قام بضرب النقود بطلب من خالد بن يزيد بن مسعود "يا أمير المؤمنين، إن العلماء من أهل الكتاب الأول يذكرون أنهم يجدون في كتبهم أن أطول الخلفاء عمراً من قدس الله تعالى في الدرهم" كما نصحه خالد بن يزيد بسك النقود بالعربية والتوقف عن إستعمال النقود البيزنطية، وبعض الباحثين يرون مبالغة بالدور الذي نسب إلى عبد الملك بن مروان بسك العملات العربية ومن المعروف أن النقود سكت بالتاريخ الإسلامي منذ عهد عمر بن الخطاب وبالعصر الأموي سكها معاوية أول الخلفاء وأما ما فعله بعد عبد الملك تنظيم سكة للنقود وتوحيدها بمختلف أنحاء الدولة ووضع معايير لقياسها وأوزانها وأشكالها للمساعدة وتسهيل جمع الزكاة، و نقش على نقود عبد الملك بن مروان العبارات الإسلامية "قل هو الله أحد" و"لا إله إلا الله"" و"محمد رسول الله " وكان تسك العملات بالعراق وظلَ الحال هكذا حتى مجيء آخر خلفاء بني أمية، وهو مروان بن محمد الذي نقل دور السكة إلى حران بالجزيرة، حتى مقتله وسقوط الدولة الأموية.