قال تعالى : "وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)" وجه الاستدلال من الآية، وردت الآية الكريمة السابقة في قصة سيدنا سليمان عليه السلام الذي دعا ربه أن يهبه ملكا عظيما فسخر له الحيوانات والطيور تسير بأمره وقد كان له هدهد يأتي له بالاخبار وفي يوم من الأيام جمع حاشيته من الجن والطيور وتفقد الطير فلم يجد هذا الطير فسأل عنه مالي لا أراه.